الجلطة العابرة: أعراضها وأسبابها وطرق الوقاية منها

الجلطة العابرة: أعراضها وأسبابها وطرق الوقاية منها

  • يناير 25, 2025
  • 0 مثل
  • 123 مشاهدات
  • تعليق 0

تعتبر الجلطة العابرة بمثابة  ناقوس الخطر الذي يجب الانتباه إليه. الجلطة العابرة، أو ما يعرف بالنوبة الإقفارية العابرة (TIA)، هي حالة طبية تحدث نتيجة انقطاع مؤقت لتدفق الدم إلى جزء من الدماغ. تُشبه أعراضها أعراض السكتة الدماغية، لكنها تختفي عادةً في غضون 24 ساعة دون أن تترك أي ضرر دائم، وفي هذا المقال من سليمة سوف نوضح لك ما هي الجلطة العابرة، وما هي أسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية من الإصابة بها.

ما هي الجلطة العابرة؟

الجلطة العابره هي تلك الجلطة التي تحدث نتيجة انقطاع مؤقت لتدفق الدم إلى جزء من الدماغ. فعلى الرغم من طبيعتها العابرة، إلا أن الجلطة العابرة تُعد بمثابة ناقوس خطر يُنذر بحدوث سكتة دماغية كاملة في المستقبل، إذا لم يتم الالتفات إليها وعلاجها بسرعة .

ما هي أسباب الجلطة العابرة؟

تحدث الجلطة العابره نتيجة إلى انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ، عادة ما تحدث بسبب ما يلي:

١. تجلط الدم:

تُعد الجلطات الدموية السبب الأكثر شيوعًا للجلطة العابرة. تتكون هذه الجلطات في القلب أو الشرايين، وقد تنتقل مع مجرى الدم إلى الدماغ وتعيق تدفق الدم إليه.

٢. تصلب الشرايين:

تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين يُؤدي إلى تضييقها وتصلبها، مما يُعيق تدفق الدم ويُزيد من خطر تكوّن الجلطات.

٣. أمراض القلب:

بعض أمراض القلب، مثل الرجفان الأذيني، تُزيد من خطر تكوّن الجلطات الدموية التي قد تصل إلى الدماغ.

٤. ارتفاع ضغط الدم:

يُعد ارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالجلطة العابره والسكتة الدماغية، حيث يُؤدي إلى إجهاد الأوعية الدموية وتلفها.

٥. ارتفاع نسبة الكوليسترول:

يُساهم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم في تصلّب الشرايين وتكوّن الجلطات.

٦. التدخين:

يُضعف التدخين الأوعية الدموية، كما يزيد أيضاً من خطر تكون الجلطات.

٧.داء السكري:

يؤدي داء السكري إلى تلف الأوعية الدموية ويُزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

أعراض الجلطة العابرة

تظهر أعراض الجلطة العابره فجأة، وتختلف حسب الجزء المُتأثر من الدماغ. من أبرز هذه الأعراض:

  •  ضعف أو خدر مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصةً في جانب واحد من الجسم.
  •  صعوبة في الكلام أو فهم الكلام.
  •  فقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أو ازدواج الرؤية.
  •  الدوخة وفقدان التوازن.
  •  صعوبة في المشي.
  •  صداع شديد مفاجئ.

كيف يمكنك الوقاية من الإصابة بالجلطة العابره؟

تُعد الوقاية خير من العلاج، ويمكن اتخاذ العديد من الإجراءات للوقاية من الجلطة العابرة والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومنها ما يلي:

١. السيطرة على عوامل الخطر من خلال:

  • علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • السيطرة على مرض السكري.
  •  الإقلاع عن التدخين.

٢. اتباع نمط حياة صحي:

  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  •  ممارسة الرياضة بانتظام.
  •  الحفاظ على وزن صحي
  • لحدّ من تناول الكحول.

٣. تناول الأدوية الوقائية:

قد يصف الطبيب بعض الأدوية للوقاية من الجلطة العابره، مثل:

  •  الأدوية المُضادة للتخثر، مثل الأسبرين.
  •  الأدوية الخافضة للكوليسترول.

ماذا تفعل إذا شككت في إصابة شخص بجلطة عابره؟

إذا لاحظت على شخص ما أعراضًا تُشير إلى إصابته بجلطة عابره، فمن الضروري الاتصال بالإسعاف فورًا. كلما تم الحصول على العلاج بشكل أسرع، قلت احتمالية حدوث ضرر دائم.

ختاماً، تُعد الجلطة العابرة بمثابة إنذار يجب الالتفات إليه بأقصى سرعة. باتباع  إجراءات الوقاية  والسيطرة على عوامل الخطر، يُمكن  الحدّ  من خطر الإصابة بالجلطة العابره  والسكتة الدماغية، والحفاظ على صحة  الدماغ  والجسم.

  • Share:

اترك تعليقك