مع ظهور برامج الصحة المنزلية الفعّالة، يتم تقديم نسبة عالية من الرعاية الطبية في منازل المرضى عما كان سابقاً، حيث كانت مشاركة الطبيب المباشرة في الرعاية الصحية المنزلية ضئيلة للغاية. ومع ذلك، فإن تفضيلات المريض تغيرت كثيراً عما كان سابقاً، فظهر نظام الرعاية الصحية الآن الذي يولي أهمية خاصة إلى زيادة الحاجة للزيارات المنزلية التي يجريها الطبيب، لذلك سنتناول في هذا المقال أهمية زيارات منزلية.
يجب على الأطباء اكتساب المعرفة والمهارات الأساسية والمحددة جيدًا، بالإضافة إلى مجموعة اقتصادية من المعدات المحمولة.
تساهم هذه المعدات في تقييم الحالة الوظيفية للمريض والبيئة المنزلية.
يسمح الاستخدام الموسع لتكنولوجيا الهاتف والتطبيب عن بعد للأطباء المشغولين بإجراء مكالمات منزلية “افتراضية” موفرة
للوقت، والتي تكمل الزيارات المنزلية وتحل محلها في بعض الأحيان.
ما هو الأساس المنطقي للزيارات المنزلية؟
تشير الدراسات إلى أن زيارات منزليه يمكن أن تساهم في تحسين الرعاية الطبية من خلال اكتشاف احتياجات الرعاية الصحية
غير الظاهرة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن التقييم المنزلي للمرضى المسنين الذين يتمتعون بحالة صحية جيدة إلى حد ما
أدى إلى اكتشاف ما متوسطه أربع حالات طبية حديثة المشاكل، وما يبلغ إلى ثماني توصيات تدخل جديدة لكل مريض.
شملت المشاكل الرئيسية التي تم اكتشافها العجز الجنسي، ومشاكل المشي والتوازن، وارتفاع ضغط الدم. إلى حد كبير، لم
تكن هذه المشاكل متوقعة وفقاً إلى المعلومات التي تم الحصول عليها من زيارات العيادات الخارجية، من هنا أثبت الباحثون فعالية
الزيارات المنزلية في تقييم المشاكل غير المتوقعة في اتباع المريض للأنظمة العلاجية
ختاماً،
أدت الزيارات المنزلية المحددة إلى تعديل البيئة المنزلية للمريض المسن لمنع السقوط، هذا بالإضافة إلى الفوائد المحتملة
لتحسين رعاية المرضى، ووفقاً إلى تقييم الزيارات المنزليه وُجد أن أطباء الأسرة الذين يقومون بالزيارات المنزليه يبلغون عن
مستوى أعلى من الرضا عن ممارسة تلك الزيارات مقارنة بأولئك الذين لا يقدمون هذه الخدمة. هذا كله إلى جانب كونها مفيدة
لكبار السن في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة لهم دون أن يتحملوا عناء الذهاب إلى الطبيب.
المصادر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4769432/
اترك تعليقك