هناك أربعة طرق لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، بما في ذلك الأدوية والإجراءات الجراحية. في كثير من الأحيان، يستجيب المرضى جيداً عند إجراء تغييرات في نمط الحياة ونظام الدواء، لكن بعض المرضى لا يشعرون بتحسن نتيجة إلى تلك الطرق ويحتاجون إلى التدخل الجراحي. قد يختار مرضى آخرون الجراحة بدلاً من تناول الدواء مدى الحياة، في هذا المقال سوف نتناول بالتفصيل كيفية علاج ارتجاع المريء.
كيفية علاج ارتجاع المريء
تشمل الخطة العلاجية لارتجاع المرئ ما يلي:
- تغيير العادات الغذائية التي تؤدي إلى تفاقم حالة الارتجاع.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لهذه الحالة.
- التدخل الجراحي.
1- تغيير العادات الغذائية:
التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة هي أول خطوة في علاج ارتجاع المريء، حيث أن بعض الأطعمة تجعل الارتجاع أسوأ. يمكنك القيام بما يلي:
- إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من السمنة.
- تجنب الأطعمة التي ترفع مستوى الحمض في معدتك، بما في ذلك المشروبات المحتوية على الكافيين.
- تجنب الأطعمة التي تقلل الضغط في منطقة الجزء السفلي من المريء، مثل الأطعمة الدهنية والكحول والنعناع.
- تجنب الأطعمة التي تساهم في بطء إفراغ المعدة، بما في ذلك الأطعمة الدهنية.
- تجنب الوجبات الكبيرة الدسمة.
- الإقلاع عن التدخين.
- عدم الخلود إلى النوم مباشرة بعد تناول الوجبة.
- رفع مستوى الرأس عند الاستلقاء.
2- الأدوية
إذا لم تنجح تغييرات العادات الغذائية، فقد يصف لك طبيبك بعض الأدوية، تشمل الأدوية
- مضادات الحموضة:
تعتبر مضادات الحموضة المتاحة دون وصفة طبية هي الأفضل للحد من أعراض الارتجاع المتقطعة، لكن عند تناول مضادات الحموضة بشكل متكرر، يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة؛ إذ أنها تغادر المعدة بسرعة، ونتيجة لذلك تزيد معدتك من إنتاج الحمض.
- حاصرات الهيستامين
حاصرات الهيستامين (H2) هي أدوية تعمل على تقليل إفراز حمض المعدة. تعالج حاصرات H2 تآكل المريء لدى حوالي 50%من مرضى ارتجاع المرئ.
- مثبطات مضخة البروتون
مثبطات مضخة البروتون (PPIs) هي أدوية تمنع إنتاج الحمض أكثر من حاصرات H2. تعالج مثبطات مضخة البروتون تآكل المرئ لدى العديد من المرضى، حتى أولئك المصابون بتلف شديد في المريء.
3- التدخل الجراحي:
في حال فشل تغيير النظام الغذائي والدواء، يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي عن طريق إجراء جراحة تثنية القاع، وهي جراحة يقوم فيها الطبيب بطي الجزء العلوي من المعدة حول قاع المرئ، حتى يمنع ارتجاع حمض المعدة إلى المرئ. أحياناً قد يختار بعض المرضى التدخل الجراحي من البداية لتجنب تناول الأدوية طوال حياتهم.
المصادر:
اترك تعليقك