التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة

التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة

  • يونيو 24, 2024
  • 0 مثل
  • 31 مشاهدات
  • تعليق 0

يتم عمل بعض التحاليل الطبية لمعرفة مستويات المواد الممتصة من الجهاز الهضمي، ونقص الفيتامينات والحديد والأنيميا، والتغيرات الهرمونية التي تؤثر على الهضم، وفرط الحساسية للجلوتين الموجود بالقمح، وسوف نذكر في هذا المقال أهم التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة.

أهم التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة

يمكن أن تحدث النحافة غير الطبيعية نتيجة عدم تناول كمية كافية من البروتينات والكربوهيدرات، أو الصيام لفترات طويلة، أو قد تحدث نتيجة سوء امتصاص الطعام من الجهاز الهضمي. في حالة سوء الامتصاص، يتضرر سطح الأمعاء بطريقة ما، ونتيجة لذلك تبدأ النتوءات المعوية في التناقص وفي أسوأ الحالات تختفي تمامًا. ونتيجة لذلك، يصبح سطح الغشاء المخاطي للأمعاء أملس، مما يمنع امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لأداء الجسم الطبيعي.

بالإضافة إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ، قد تحدث أعراض أخرى مثل تقلصات في البطن، وإسهال، وانتفاخ، وغثيان، وقيء بسبب سوء الامتصاص.

عناصر الاختبار المعملي لسوء الامتصاص

تعداد الدم
يتم فحص وعد كل مكونات الدم مثل خلايا الدم البيضاء والحمراء، والهيموجلوبين والهيماتوكريت، وعدد الصفائح الدموية، ومعامل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء. توجد خلايا الدم البيضاء في جميع أنحاء الجسم، سواء في الدم أو في الجهاز اللمفاوي. الهرمون الذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء هو الإريثروبويتين، الذي يتم إنتاجه عن طريق الكلى. تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين في أجسامنا وتلعب أيضًا دورًا مهمًا في نقل ثاني أكسيد الكربون.
سكر الدم
يتم استخدامه لتحديد مستوى الجلوكوز في الدم. يمكن استخدامه للكشف عن مرض السكري (داء السكري) والتحكم في مستوى السكر في الدم لدى مريض السكري. وأهم الهرمونات في تنظيم نسبة السكر في الدم هي الأنسولين الذي يخفض نسبة السكر في الدم، والجلوكاجون الذي يرفع نسبة السكر في الدم. كلاهما يتم إنتاجهما عن طريق البنكرياس. يمكن قياس مستويات السكر في الدم في أي وقت من اليوم، ولكن إذا لم يتم أخذ الدم على معدة فارغة فإن النتيجة ستتأثر بالطعام والشراب المستهلك، والنشاط البدني.

البروتين الكلي
البروتينات هي جزيئات عملاقة تتكون من أحماض أمينية ذات تركيب كيميائي مماثل، والتي يمكن أن تتنوع من حيث وظيفتها وخصائصها. ويحتوي جسم الإنسان على أنواع عديد من الأحماض الامينية، وقد يكون سبب انخفاض مستويات البروتين بشكل مفرط هو سوء الامتصاص وعدم كفاية تناول الطعام.

الألبومين
يعتبر بروتين الألبيومين هو الأكثر أهمية في الجسم. حيث يتم إنتاجه في الكبد. تشير المستويات المنخفضة إلى تلف الكبد والمستويات المرتفعة تشير إلى الجفاف.

الكالسيوم
تتراوح القيمة الطبيعية لتركيز الكالسيوم الإجمالي بين 2.2-2.6 مليمول/لتر، والكالسيوم المتأين (المسؤول عن استثارة الأعصاب والعضلات السليمة) بين 1-1.2 مليمول/لتر.

الفوسفور
الفوسفور هو معدن موجود بكميات كبيرة في الجسم. أكثر من ثلاثة أرباع الـ 700-800 جرام الموجودة في الجسم البالغ تندمج في العظام على شكل أملاح الفوسفور العضوية. يلعب دورًا مهمًا في تخليق البروتين، ووظيفة الإنزيمات والجهاز العصبي، وتجديد العظام، واستقلاب البروتين والكربوهيدرات والدهون.

الصوديوم
ويشارك الصوديوم في وظيفة العضلات، والتوازن الحمضي القاعدي، ونقل الإشارات العصبية من خلال الجهاز العصبي، وتنظيم توازن السوائل، واستقلاب الكربوهيدرات والبروتين.

البوتاسيوم
والبوتاسيوم هو المعدن الذي يتراكم في الغالب داخل الخلايا، ويحتاج الجسم منه إلى 2-3 جرام يوميا. فهو يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الأنسجة، والتوازن الحمضي القاعدي في الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم. يوفر قياس أيون البوتاسيوم معلومات مهمة حول توازن السوائل في الجسم والتأثيرات الهرمونية.

المصادر:
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/7859789/

  • Share:

اترك تعليقك