تجربتي الشخصية مع منظار القولون: قصة نجاح وتحديات في رحلة البحث عن الصحة الجيدة

تجربتي الشخصية مع منظار القولون: قصة نجاح وتحديات في رحلة البحث عن الصحة الجيدة

  • يونيو 9, 2024
  • 0 مثل
  • 95 مشاهدات
  • تعليق 0

 

كانت تجربتي مع منظار القولون جيدة، حيث يُعرف تنظير القولون بأنه فحص الجزء الداخلي من الأمعاء الغليظة (القولون). من الضروري تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض التهاب الأمعاء وسرطان القولون. حيث أنه يمكن أن يساعد أيضًا في علاج سرطان القولون والوقاية منه. يوصي الأطباء بإجراء تنظير القولون الروتيني للبالغين في منتصف العمر، وكذلك كبار السن للكشف عن السرطان.

تجربتي مع منظار القولون

تستغرق عملية منظار القولون حوالي 15 دقيقة تقريباً حتى الوصول إلى نهاية الأمعاء الغليظة، كما تستغرق 15 دقيقة أخرى لإعادته مرة أخرى. بهذه الطريقة، يستطيع الطبيب إجراء فحص كامل للأمعاء الغليظة مرتين. إذا وجد الطبيب شيئًا ما أثناء العملية يحتاج إلى علاج أو إزالة، فإن ذلك قد يتطلب وقتاً إضافياً.

لماذا أحتاج إلى تنظير القولون؟

يُجرى تنظير القولون للوقاية، أو التشخيص، أو العلاج  وغالبًا ما يكون كل ذلك. ينصحك الطبيب الخاص بك بإجراء تنظير القولون للفحص الروتيني  للسرطان؛ إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة به. 

نظرًا لوجود احتمالية إصابة أي شخص بسرطان القولون والمستقيم في أي وقت دون سابق إنذار أو ظهور أعراض، فإن الفحص الروتيني هو أفضل طريقة للوقاية منه. 

أثناء الفحص، يقوم طبيب الجهاز الهضمي بإزالة الأنسجة المشبوهة للاختبار والوقاية.

يرتفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كلما تقدمت في العمر، ولهذا توصي جمعية السرطان الأمريكية بإجراء فحص روتيني منتظم قبل سن 45 عامًا على الأقل. عادة لا يسبب سرطان القولون والمستقيم في كثير من الأحيان أي أعراض إلا بعد أن يصبح في مرحلة متقدمة جدًا، مما يجعل علاجه أمراً شديد الصعوبة.

قد يكون من الضروري إجراء منظار للقولون لفحص السرطان إذا كنت:

  • أكبر من 45 عامًا ولم تجر أي منظار للقولون من قبل.
  • لم تجر فحصاً لمدة 10 سنوات.
  • تمت إزالة الأنسجة أثناء تنظير القولون الأخير.
  • لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • لديك مرض وراثي يزيد من خطر إصابتك.
  • الإصابة بالتهاب الأمعاء.

 

التشخبص

يقوم بعض الأشخاص بإجراء تنظير القولون لظهور أعراض لديهم، يجب على مقدم الطبيب فحص الأعراض بدقة. يوفر منظار القولون رؤية أفضل للأمعاء الغليظة أكثر مما للأنواع الأخرى من اختبارات التصوير التي لا تدخل داخل الجسم. قد يحتاج طبيبك إلى هذا الاختبار  لمعرفة سبب الأعراض أو تأكيد شكوكه. في بعض الأحيان قد يحتاجون في بعض الأحيان إلى أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر من أجل الوصول إلى تشخيص. يمكنهم القيام بذلك أثناء تنظير القولون.

 

تشمل الأعراض التي قد تتطلب إجراء منظار القولون ما يلي:

 

  • نزيف أو إفرازات من المستقيم غير معروفة السيب.
  • تغيرات غريبة في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك أو سلس البول.
  • آلام البطن المستمرة غير المبررة.
  • فقدان الوزن غير المبرر أو عدم زيادة الوزن عند الأطفال.
  • الأمراض أو الحالات التي أ

 

كما تشمل الأمراض أو الحالات التي قد يساعد منظار القولون في تشخيصها ما يلي:

 

  • التهاب القولون المزمن، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
  • نقص تروية الأمعاء.
  • الجروح والثقوب.
  • انسدادات الأمعاء الغليظة.
  • الأورام الحميدة في القولون والمستقيم، وكذلك سرطان القولون والمستقيم

المصادر

https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/colonoscopy/about/pac-20393569

  • Share:

اترك تعليقك