الحمل هو وقت مثير، وجسمك يمر بالكثير من التغييرات. قد تكون هناك أعراض غير متوقعة ومثيرة للقلق. فيما يلي تفاصيل الأسباب الشائعة والأقل شيوعًا لآلام البطن أثناء الحمل ومتى يجب عليكِ التحدث مع طبيبك حول هذا الموضوع، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن علاج ألم المعدة عند الحامل.
الأسباب الشائعة لآلام البطن أثناء الحمل
عندما يمر جسمك بتغييرات كبيرة، ستشعرين أحيانًا بعدم الارتياح. مع نمو طفلك، تحملين المزيد من الوزن في بطنك، ويتم الضغط علي باقي أعضاء البطن نتيجة زيادة حجم الرحم. يمكن أن يؤدي هذا إلى بعض الأسباب الشائعة لألم البطن أثناء الحمل والتي يمكن التحكم فيها بسهولة ومن المرجح أن تختفي من تلقاء نفسها:
- مشاكل في الجهاز الهضمي
يضع طفلك ضغطاً كبيراً على معدتك وأمعائك، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. قد يكون الألم الهضمي في معدتك ناتجًا عن الغازات والانتفاخ والإمساك. إذا بدا أن الألم مرتبط بوقت تناول الطعام، فركز على شرب الكثير من الماء وإضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي. - آلام العضلات
تكسب معظم النساء ما بين 25 إلى 35 رطلاً أثناء الحمل لدعم طفلهن. هذا الوزن، بالإضافة إلى تأثيرات الهرمونات على العضلات والأربطة، يمكن أن يؤدي بسهولة إلى إجهاد العضلات في الظهر والجانبين والبطن. يكون ألم إجهاد العضلات بشكل عام مؤلمًا ويبقى في منطقة العضلات المشدودة. - التقلصات
أثناء الحمل يمكن أن تعاني من تقلصات. حيث يتمدد الرحم بشكل كبير، وخاصة في الثلث الأول والثاني من الحمل، قد تشعرين بتشنجات عندما يتحرك الجنين. ستكون هذه التشنجات بمثابة ألم مؤلم أو طعن مثل تقلصات الدورة الشهرية، لكنها غالبًا ما تزول بالحرارة أو تختفي من تلقاء نفسها. - مخاض كاذب
يتدرب جسمك أحيانًا على المخاض الحقيقي مع انقباضات براكستون هيكس، المعروفة أيضًا باسم آلام “المخاض الكاذب”. تكون بشكل عام أكثر اعتدالًا من المخاض الحقيقي، وتكون غير منتظمة، وتميل إلى البدء بقوة ثم تصبح أضعف. قد تكون انقباضات براكستون هيكس غير مريحة أو مؤلمة، لكنها ستتوقف من تلقاء نفسها إذا غيرت وضعيتك أو تحركت.
متى ينبغي القلق بشأن آلام البطن أثناء الحمل؟
عادةً ما تختفي الأسباب البسيطة لألم البطن من تلقاء نفسها بعد فترة قصيرة، خاصة إذا تم علاجها باستخدام الكمادات الحرارية. لكن في بعض الحالات، يكون الألم علامة على وجود حالة طارئة.
ينبغي التواصل مع الطبيب على الفور إذا واجهتِ:
- ألم مستمر أو شديد في المعدة أو الظهر.
- الألم الذي يزداد سوءًا في الليل أو عند الاستلقاء.
- ألم يصاحبه احمرار أو تورم
- تبول مؤلم.
- الانقباضات قبل الأسبوع 37.
- انخفاض ملحوظ في حركة الطفل بعد الأسبوع 28.
- القيء والغثيان أو الإسهال.
- الصداع الشديد أو المستمر.
- نزيف أو تسرب السوائل المهبلية.
- الحمى
- عدم وضوح الرؤية.
إذا كنتِ قلقة بشأن أي أعراض لديك، فينبغي عليكِ الاتصال بطبيبك للحصول على المساعدة.
علاج ألم المعدة عند الحامل
إذا شعرتِ بألم في المعدة، يمكنك القيام بما يلي:
- الراحة حتى الشعور بالتحسن.
- أخذ حمام دافئ.
- شرب الكثير من السوائل.
- التفكير في كيفية الحركة.
- إذا كنت تعانين من آلام قصيرة بسبب تمدد الأربطة المستديرة. حاولي التمدد اللطيف.
المصادر:
اترك تعليقك