اعراض متلازمة اسبرجر: ونصائح فعّالة لتحسين الحياة اليومية

اعراض متلازمة اسبرجر: ونصائح فعّالة لتحسين الحياة اليومية

  • أبريل 20, 2024
  • 0 مثل
  • 112 مشاهدات
  • تعليق 0

متلازمة أسبرجر هي مصطلح يُطلق أحيانًا لوصف اضطراب النمو الذي يُعد جزءًا من اضطراب طيف التوحد (ASD). يميل الأشخاص المصابون بهذا النوع من اضطراب طيف التوحد إلى مواجهة صعوبة في التواصل مع الآخرين اجتماعيًا. غالباً ما يلتزمون بنمط حياة محدد للغاية، ولديهم مجموعة صغيرة من الاهتمامات، ويتصرفون عادة بطرق متكررة مثل الرفرفة بأيديهم، وفيما يلي سنتناول أهم ما يخص متلازمة اسبرجر.

أعراض متلازمة اسبرجر

تبدأ أعراض متلازمة أسبرجر في وقت مبكر من الحياة. تحدث معظم الحالات ما بين العام الخامس والتاسع من عمر الطفل، على الرغم من أن اتفاق التشخيص بين كثيرين، إلا أنه لا يوجد شخصان لديهم نفس الأعراض، فهي أعراض عادةً ما ترتبط بالمهارات العاطفية والتواصلية والسلوكية. تشمل أعراض متلازمة اسبرجر ما يلي:

  • صعوبة في التواصل بالعين.
  • التصرف بطريقة غريبة في المواقف الاجتماعية.
  • مواجهة صعوبة في الرد على الأشخاص في المحادثات.
  • عدم فهم الإشارات الاجتماعية التي يجدها الآخرون واضحة.
  • فقدان القدرة على قراءة لغة الجسد.
  • عدم فهم تعابير الوجه.
  • عدم القدرة على التعبير جيداً عن مشاعرهم.
  • تكرار الكلمات، أو العبارات، أو الحركات.
  • تفضيل الروتين، وعدم الرغبة في التغيير.
  • تناول نفس الوجبات في نفس التوقيتات.

أعراض متلازمة أسبرجر عند البالغين

لا توجد أعراض خاصة بالبالغين، على الرغم من ظهور بعض الأعراض بصورة أكثر وضوحاً، وخاصة:

  • الصعوبات الاجتماعية.
  • فرط الحساسية.

ما هو الفرق بين متلازمة اسبرجر واضطراب طيف التوحد؟

لقد تغير اسم متلازمة أسبرجر رسميًا، لكن لا يزال الكثيرون يستخدمون مصطلح متلازمة أسبرجر عند الحديث عن حالتهم. يتم الآن التعبير عن أعراض متلازمة أسبرجر في حالة تسمى اضطراب طيف التوحد (ASD). ASD هو الاسم المستخدم حالياً لمجموعة واسعة من الاضطرابات التي تشبه  اضطراب طيف التوحد).

أسئلة شائعة حول علاج متلازمة اسبرجر

هل متلازمة أسبرجر مرض وراثي؟

نعم، في أغلب الأحيان تكون متلازمة أسبرجر مرضاً وراثياً.

ما هو العمر الذي يصاب فيه الطفل بالتوحد؟

عادة ما تظهر أعراض التوحد خلال السنة الثانية من عمر الطفل، حيث ينمو الطفل بطريقة طبيعية في السنة الأولى من عمره، ثم يبدأ النمو في التراجع ما بين الشهر الثامن عشر والرابع والعشرين من عمره.

هل يُشفى طفل متلازمة أسبرجر؟

لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة أسبرجر، غير أنها تحتاج إلى مزيد من التدريب السلوكي المعرفي للتعامل مع المجتمع عن طريق أشخاص مؤهلين للتعامل مع أطفال طيف التوحد. يمكن أن يتلقى هؤلاء الأطفال التدريب السلوكي المعرفي في المنزل عن طريق التنسيق مع المراكز المخصصة لتقديم الخدمات المنزلية.

  • Share:

اترك تعليقك