غالباً ما تنتج البواسير الخارجية عن الإجهاد أثناء حركة الأمعاء، حيث يجد الشخص صعوبة في دفع حركة الأمعاء عندما يُصاب بالإمساك، أو يكون برازه صلبًا ويصعب إخراجه، كما يؤدي أيضاً جلوس الشخص لفترة طويلة جداً على المرحاض إلى الإصابة بالبواسير الخارجية. على الرغم أسباب الإصابة بالبواسير الخارجية، إلا أنه هناك بعض الإجراءات التي تخلصك من ألم وانزعاج البواسير، لذلك سوف نتناول في ذلك المقال كيفية علاج البواسير الخارجية.
البواسير الخارجية
لا تسبب معظم البواسير الخارجية أي مشاكل إضافية، ولكنها يمكن أن تسبب لك شعور الألم، ويتفاقم الألم كلما تطورت الحالة. إذا كان الشخص يعاني من ألم شديد، فقد يلجأ الطبيب إلى الاستئصال الجراحي للبواسير.
كيفية علاج البواسير الخارجية
عادة لا تتطلب البواسير الخارجية علاجًا محددًا إلا إذا تفاقمت الحالة وأصبحت شديدة الألم والازعاج إلى الشخص. سوف يختفي معظم البواسير الخارجية من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة. لكن التي سوف تستمر قد تسبب عدم الراحة، وبعض الألم، والحكة. يوجد ثلاثة أنواع من العلاجات حسب درجة البواسير وشدتها، ينقسم علاج البواسير إلى ما يلي:
1- علاجات منزلية
يمكن أن تكون العلاجات المنزلية فعالة في تخفيف أعراض البواسير التي تشمل ما يلي؛
- أخذ حمام دافئ.
- تناول الأدوية المسكنة للألم التي لا تتطلب وصفة طبية، مثل الابوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم والانزعاج.
- تنظيف فتحة الشرج بمنديل أو قطع قطنية للاستخدام مرة واحدة فقط بعد حركة الأمعاء.
- وضع كمادات ثلجية مغطاة بالقماش لتقليل التورم.
2- الأدوية
يُعد الهيدروكورتيزون علاجاً سحرياً للقضاء على الالتهابات والتورم، لكن يجب ألا تتناوله إلى تحت إشراف الطبيب وتحديد عدد الأيام التي سوف تستخدمه فيها.
الأدوية الملينة:
يمكن استخدام الأدوية الملينة في حال الإصابة بالامساك لمنع الإصابة بالبواسير.
3- استئصال جراحي
هناك نوعان من العمليات الجراحية للبواسير لتصريف الدم من الجلطة. يمكن للطبيب إجراء هذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي. تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء لا يزيل البواسير نفسها. ومع ذلك، إذا استطاع الطبيب إجراء هذه الجراحة البسيطة خلال 48 ساعة من ظهور البواسير، فيمكن أن يوفر تخفيفًا أسرع للألم عن بقية العلاجات الأخرى.
النوع الثاني من الجراحة هو استئصال البواسير. تزيل هذه الجراحة البواسير كاملة كما أنه يتطلب تخديرًا كلياً.
العلاج أثناء الحمل
تُعد جميه العلاجات السابقة مناسبة في فترة الحمل، ومع ذلك يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج سواء موضعي أو فموي للتأكد من عدم ضررها بالحمل.
اترك تعليقك