الأعراض الشائعة لداء السكري.. توجد بعض الأعراض التي تكون بمثابة جرس إنذار للشخص لإصابته بداء السكري، حيث تكون هذه الأعراض هي بداية رحلة المريض مع داء السكري. لذلك سنناقش في هذا المقال الأعراض الشائعة لداء السكري.
الأعراض الشائعة لداء السكري
تختلف أعراض داء السكري وفقًا إلى عدة عوامل، تشمل هذه العوامل ما يلي:
درجة الإصابة: حيث تختلف حدة الأعراض في بداية الإصابة عن المراحل المتقدمة من الإصابة دون علاج.
النوع: يلعب نوع المريض دوراً سواء كان المريض ذكراً أو أنثى في حدة الأعراض.
فيما يلي سوف نتناول أهم الأعراض الشائعة لداء السكري:
- كثرة التبول، خاصة في الليل.
- الشعور بالعطش الشديد.
- فقدان الوزن الملحوظ دون محاولة فقدانه.
- الجوع الشديد.
- رؤية ضبابية.
- المعاناة من تنميل والشعور بوخز في الاطراف.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- تحول البشرة إلى بشرة جافة جدًا.
- شفاء الجروح ببطء.
- الإصابة بالعدوى أكثر من المعتاد
الأعراض الشائعة عند الرجال:
- ضعف الانتصاب عند الرجال.
- قلة الرغبة الجنسية.
الأعراض الشائعة عند النساء:
- كثرة الإصابات الفطرية.
- الإصابة بعدوى القناة البولية.
- شدة جفاف الجلد.
تختلف أيضا الأعراض وفقا لنوع داء السكري، وهو ما نتناوله من خلال الآتي:
الأعراض المرتبطة بالنوع الأول من داء السكري:
يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول من الغثيان، أو القيء، أو آلام في المعدة. يمكن تشخيص مرض السكري من النوع الأول في أي عمر، ويمكن أن تظهر الأعراض في غضون أسابيع أو أشهر قليلة ويمكن أن تكون شديدة.
الأعراض المرتبطة بالنوع الثاني من داء السكري:
غالبًا ما تستغرق أعراض داء السكري من النوع الثاني عدة سنوات حتى تصبح واضحة. لا يلاحظ بعض الأشخاص في بعض الأحيان أي أعراض على الإطلاق. يبدأ مرض السكري من النوع الثاني عادة بعد مرحلة البلوغ. على الرغم من إصابة المزيد والمزيد من الأطفال والمراهقين به نتيجة اتباع عادات غذائية خاطئة تؤدي بهم إلى مقاومة الأنسولين، والسمنة المفرطة التي تؤول بدورها إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
نظرًا لصعوبة اكتشاف الأعراض، فمن المهم معرفة عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني. عليك سرعة التوجه إلى الطبيب إذا عانيت من هذه الأعراض بعضها أو كلها.
الأعراض المرتبطة بداء السكري الخفي
قد يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، لكنه ارتفاع لم تبدأ أعراضه في الظهور بعد، يُطلق على المريض في هذه الحالة أنه يعاني من مقدمات السكري، أي أنه لا يزال في مرحلة ما قبل الإصابة بداء السكري. يمكن أن ينتقل الشخص من مرحلة ما قبل الإصابة إلى مرحلة الإصابة الفعلية إذا لم يبدأ في الانتباه إلى صحته، ومراجعة عاداته الغذائية، وروتين يومه، والاهتمام بممارسة الرياضة، أو الحرص على المشي من 20 إلى 30 دقيقة يوميا بانتظام.
أسئلة شائعة حول الأعراض الشائعة لداء السكري:
كيف يمكن معرفة الإصابة بداء السكري دون إجراء تحليل الدم؟
يمكن الاستدلال على الإصابة بداء السكري، إذا عانيت من كثرة العطش، والجوع الشديد بالرغم من عدم حدوث تغير في مواعيد أو كميات الطعام الذي تتناوله، مع فقدان الوزن غير المبرر، والشعور الدائم بالتعب والإرهاق حتى دون بذل مجهود. لكن مع كل هذا يجب إجراء تحليل الدم لمعرفة هل لازلت في مرحلة ما قبل الإصابة، أو مرحلة الإصابة الفعلية التي تحتاج إلى سرعة التوجه إلى الطبيب لتناول الدواء المناسب لحالتك إذا لزم الأمر.
كم عدد مرات التبول التي تنذر بالإصابة بداء السكري؟
يُفترض ألا تزيد كمية الماء المفقودة عن طريق البول عن ما يُعادل 1 – 2 لتر يوميًا، بمعنى الذهاب إلى الحمام ما يقرب من 6 إلى 7 مرات يوميًا، لكن يفقد مريض السكري كميات أكبر من الماء عن طريق البول يمكن أن تصل إلى ما يزيد عن 3 لتر يوميًا، بمعنى الذهاب إلى الحمام 10 مرات يوميًا. يمكن أن يختلف عدد المرات من شخص إلى آخر وفقًا إلى كمية السوائل التي يتناولها يوميا، لذلك يجب إجراء تحليل الدم لمعرفة نسبة الجلوكوز في الدم.
المراجع:
https://www.cdc.gov/diabetes/basics/symptoms.html
https://www.diabetes.org.uk/diabetes-the-basics/diabetes-symptoms
اترك تعليقك