يُعد بروتوكول الأشعة التلفزيونية للبطن والحوض بمثابة مخطط تفصيلي لفحص البطن بالكامل بما في ذلك الحوض. وهو أحد أدوات التصوير المقطعي المحوسب الأكثر شيوعًا لكل ما يتعلق بالبطن و/أو في حالات الطوارئ. وهو يشكل أيضًا جزءًا شديد الأهمية من بروتوكولات تحديد مراحل الصدمات والأورام. يمكن إجراء الاشعة التلفزيونية للبطن كجزء من عمليات الفحص الأخرى، مثل التصوير المقطعي المحوسب للصدر والبطن والحوض، كما يمكن دمجه مع تصوير الأوعية المقطعية.
ما هي فوائد الأشعة التلفزيونية للبطن؟
من خلال فحص الأشعة التلفزيونية للبطن يستطيع أخصائي الأشعة تشخيص العديد من أسباب آلام البطن، أو الإصابة الناجمة عن الصدمة بدقة عالية جدًا. وهذا يسمح بالعلاج بشكل أسرع، وغالبًا ما يلغي الحاجة إلى إجراءات تشخيصية إضافية وأكثر تعقيداً.
عندما يكون الألم ناتجًا عن العدوى والالتهاب، فإن سرعة وسهولة ودقة فحص الأشعة التلفزيونية للبطن يمكن أن تقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة. قد تشمل هذه المضاعفات تلك التي تنتج عن انفجار الزائدة الدودية أو تجمع السوائل وانتشار العدوى فيما بعد.
إن الأشعة التلفزيونية للبطن غير مؤلمة تماماً، ولا تعتبر تدخل جراحي أيضاً.
تظهر أهمية الأشعة التلفزيونية للبطن في تصوير الأنسجة الرخوة والأوعية الدموية في نفس الوقت.
على عكس الأشعة السينية التقليدية، توفر الأشعة التلفزيونية للبطن صورًا مفصلة جدًا للعديد من أنواع الأنسجة بالإضافة إلى الرئتين والأوعية الدموية.
إن اختبارات التصوير المقطعي عامة سريعة وبسيطة. وفي حالات الطوارئ، يمكنهم الكشف بها عن الإصابات الداخلية والنزيف بسرعة كافية للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
تّعد الأشعة التلفزيونية أقل حساسية لحركة المريض من التصوير بالرنين المغناطيسي. في حين أن العديد من المرضى يجدون صعوبة في إكمال التصوير بالرنين المغناطيسي، لأنهم يستغرقون وقتًا أطول ويمكن أن يكونوا أكثر خوفًا من الأماكن المغلقة، فإن معظم المرضى يمكنهم تحمل الأشعة التلفزيونية بسهولة.
على عكس التصوير بالرنين المغناطيسي، فإن الجهاز الطبي المزروع أو المعدن من أي نوع في جسمك لن يمنعك من إجراء الأشعة الأشعة التلفزيونية.
إن التشخيص عن طريق الأشعة التلفزيونية قد يلغي الحاجة إلى الجراحة الاستكشافية والخزعة الجراحية.
لا يبقى أي إشعاع في جسم المريض بعد فحص الأشعة التلفزيونية.
لا يوجد للأشعة السينية المستخدمة في الأشعة التليفزيونية أي آثار جانبية فورية.
مخاطر الاشعة التلفزيونية للبطن
هناك دائما فرصة ضئيلة للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المفرط للإشعاع. ومع ذلك، فإن فائدة التشخيص الدقيق تفوق بكثير المخاطر المرتبطة بالأشعة التلفزيونية.
يجب على النساء دائمًا إخبار الطبيب وأخصائي الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية إذا كان هناك أي احتمال للحمل.
لا ينصح الأطباء بشكل عام بإجراء التصوير المقطعي للبطن والحوض للنساء الحوامل إلا إذا كان ذلك ضروريًا طبيًا لتجنب تعرض الطفل لأي إشعاع. بشكل عام، ليست هناك حاجة لوقف الرضاعة الطبيعية بعد إجراء الأشعة التلفزيونية.
نظرًا لأن الأطفال أكثر حساسية للإشعاع، فيجب إجراء فحصالاشعة التلفزيونية للبطن لهم فقط إذا كان ذلك ضروريًا لإجراء التشخيص. لا ينبغي أن يخضعوا لفحوصات الأشعة المقطعية المتكررة إلا في حالة الضرورة القصوى. يجب دائمًا إجراء الأشعة المقطعية عند الأطفال باستخدام تقنية جرعة منخفضة.
عند طلب الطبيب منك إجراء الاشعة التلفزيونية للبطن، يمكنك القيام بذلك وأنت في منزلك إذا كانت حالتك الصحية لا تسمح بالانتقال لمركز الأشعة، فقط عليك التواصل مع منصة سليمة لترتيب ذلك معهم وإجراء الأشعة التلفزيونية داخل منزلك.
اترك تعليقك