دليل شامل لفهم تحليل d-dimer والمعدل الطبيعي له

دليل شامل لفهم تحليل d-dimer والمعدل الطبيعي له

  • ديسمبر 11, 2024
  • 0 مثل
  • 14 مشاهدات
  • تعليق 0

يقيس اختبار d-dimer مقدار بروتين d-dimer الموجود في الدم. هذا البروتين موجود عندما تتحلل جلطات الدم. فما هو تحليل d-dimer المعدل الطبيعي له، هذا ما سوف تتعرف عليه في هذا المقال من سليمة.

ما هو d-dimer؟

d-dimer هو بروتين يفرزه الجسم عندما تتفكك جلطات الدم. قد يشير وجوده في الدم أو البول إلى إصابة الشخص بجلطة. قد تشير مستويات d-dimer البالغة 0.50 مجم / لتر أو أعلى إلى وجود جلطات دموية في مكان ما في الجسم.

يُعد اختبار d-dimer هو اختبار دم لتحديد مستويات بروتين d-dimer في الجسم.

يمكن أن يساعد الاختبار في الكشف عن تجلط الأوردة العميقة (DVT)، والانسداد الرئوي (PE)، والجلطات الدموية الأخرى. يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما يُصاب الشخص بجلطات دموية في الوريد العميق، كما هو الحال في الساق، أو انسداد في الشريان الرئوي.

يمكن لأي متخصص في الرعاية الصحية مدرب على اختبارات الدم إجراء اختبار d-dimer. وبعد أخذ عينة الدم، يتم إرسالها إلى المختبر لتحليلها.

تحليل d-dimer المعدل الطبيعي له

تحليل d-dimer المعدل الطبيعي له أقل من 0.50 ملجم / لتر. تكون نتيجة d-dimer الإيجابية 0.50 ملغم/لتر أو أعلى، مما يشير إلى احتمال إصابة الشخص بجلطات دموية.

قد يشير اختبار d-dimer الإيجابي إلى وجود اضطراب في التخثر. ومع ذلك، لا يمكنه إظهار نوع اضطراب التخثر أو موقع جلطات الدم.

ماذا تعني النتائج؟

عادةً ما توفر نتائج d-dimer المعلومات التالية:

  • القياس الدقيق لـ d-dimer في الدم
  • تحليل d-dimer المعدل الطبيعي له وما إذا كانت نتيجة الاختبار تقع ضمنه.
  • نتيجة الاختبار الإيجابية ليست ضمن المعدل الطبيعي، وقد تشير إلى وجود جلطات دموية. تشير النتيجة السلبية، ضمن المعدل الطبيعي إلى عدم وجود جلطات دموية.

اعتمادًا على نتائج اختبار d-dimer، قد يوصي الأطباء بإجراء المزيد من الاختبارات.

ماذا تعني نتيجة ارتفاع d-dimer؟

يشير اختبار d-dimer المرتفع أو الإيجابي إلى احتمال وجود جلطات دموية في مكان ما في الجسم.

ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن أن تسبب نتيجة اختبار مرتفعة، بما في ذلك:

  • التدخين.
  • العدوى.
  • ااسرطان.
  • الحمل.

يمكن أن تظهر نتيجة اختبار d-dimer المرتفعة أيضًا لدى بعض الأشخاص الذين لا يعانون من جلطة دموية، مثل ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية.
  • كبار السن.
  • الأشخاص المقعدين بلا حركة.
  • أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا.

في هذه الحالات، قد يوصي الأطباء بإجراء المزيد من الاختبارات للمساعدة في التشخيص.

يمكن لنتيجة d-dimer الإيجابية أن تخبر الأطباء ما إذا كان الشخص مصابًا بجلطات دموية في مكان ما في الجسم. يعد الاختبار خطوة حيوية نحو التشخيص والعلاج.

يمكن أن تساعد الاختبارات الإضافية الأطباء في تحديد مكان جلطات الدم وفهم أسبابها. يشمل العلاج في كثير من الأحيان أدوية مضادة لتخثر الدم وارتداء جوارب ضاغطة لمنع حدوث المزيد من الجلطات.

  • Share:

اترك تعليقك