غالبًا ما ينبع احساس حموضة المعدة من عسر الهضم. ومع ذلك، يمكن أن يشير هذا العرض أيضًا إلى حساسية الطعام أو وجود اضطرابات الجهاز الهضمي الأكثر خطورة.
عادة ما يكون الإحساس بالحرقة في المعدة مجرد أحد أعراض حالة كامنة، مثل عدم تحمل بعض الأطعمة.
يمكن للأدوية الموصوفة طبيًا والتي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) أن تمنع عسر الهضم وتعالجه، كما يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض.
يجب على أي شخص يعاني بشكل مستمر من حموضة المعدة وأعراض مشابهة أن يرى الطبيب لفهم السبب الكامن وراءه والحصول على العلاج.
يشرح هذا المقال الأسباب المحتملة للشعور بحموضة في المعدة، وخيارات العلاج، بما في ذلك العلاجات المنزلية، ومتى يجب الاتصال بالطبيب.
الشعور بأن المعدة ملتهبة أو شديدة الحموضة يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية. قد يتفاقم الألم بعد تناول الطعام أو في أوقات التوتر.
قد يشعر الناس بالألم عند انتقال احساس حموضة المعدة الي الصدر.
هناك عدة أسباب محتملة مختلفة لحموضة المعدة، بما في ذلك:
عسر الهضم
يمكن أن تسبب نوبة عسر الهضم لمرة واحدة أعراضًا مثل حرقان المعدة، إلى جانب:
- الانتفاخ
- حرقة في المعدة
- الشعور بالشبع
- الغثيان
يعد عسر الهضم النادر أمرًا شائعًا وليس بالضرورة علامة على وجود حالة كامنة. قد يكون الشخص ببساطة قد أكل كثيرًا، أو شيئًا حارًا جدًا، أو طعامًا لم يعد جيدًا.
عسر الهضم الوظيفي
العديد من حالات عسر الهضم ليس لها سبب مباشر. يسمي الأطباء هذا عسر الهضم الوظيفي.
قد يعاني أكثر من 1 من كل 5 أشخاص من عسر الهضم الوظيفي. تشمل الأعراض الألم أو الشعور بالحرقان في الجزء العلوي من البطن والشعور بالامتلاء.
عسر الهضم الوظيفي عادة ما يكون غير ضار، ولكن الأعراض يمكن أن تكون مزعجة، وسوف يرغب الطبيب في استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى قبل إجراء هذا التشخيص.
ارتجاع المريء
مرض ارتجاع المرىء (GERD) هو حالة تسبب ارتجاع حمض المعدة بصورة متكررة. يحدث هذا الارتجاع عندما ينتقل حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب إحساسًا بالحرقة في المعدة والصدر.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- صعوبة في البلع
- طعم حامض في الجزء الخلفي من الفم
- سعال مزمن
- الغازات والانتفاخ
يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء أيضًا إلى مضاعفات. على سبيل المثال، قد يتسبب حمض المعدة في تآكل المريء، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات مثل مريء باريت، والتي تنطوي على تغييرات ضارة محتملة في بطانة المريء.
ردود الفعل تجاه بعض الأطعمة
يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل قوية تجاه بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض ارتجاع المريء، بما في ذلك حرقان في المعدة.
تشمل الأطعمة التي قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ما يلي:
- منتجات الألبان، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز
- الغلوتين، وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين
- الأطعمة الباذنجانية، مثل الباذنجان، والفلفل الحلو، والطماطم
- الكحول
يمكن للكحول أن يهيج الجهاز الهضمي والمعدة والأمعاء، مما يسبب حرقان المعدة ومشاكل أخرى.
متلازمة القولون المتهيّج
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي حالة شائعة تؤثر على ما يقرب من 10-15٪ من الناس.
الأطباء لا يعرفون السبب الدقيق لمرض القولون العصبي. يمكن أن تشمل الأعراض حموضة المعدة، بالإضافة إلى:
- التقلصات
- الانتفاخ
- الإمساك
- الإسهال
القولون العصبي هو حالة طويلة الأمد، على الرغم من أن العديد من العلاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
القرحة الهضمية
القرحة الهضمية هي القروح التي تتآكل من خلال بطانة المعدة. يعد الألم الحارق في المعدة والبطن من أكثر الأعراض شيوعًا. يمكن أن تسبب هذه القرح أيضًا:
- الشعور بالامتلاء، حتى قبل تناول الطعام
- الانتفاخ
- التجشؤ
- حرقة في المعدة
- الغثيان
العلاج
يمكن لبعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية أن تخفف أعراض الارتجاع الحمضي وعسر الهضم. قد تشمل الأدوية ما يلي:
- مضادات الحموضة
- حاصرات H2
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
عندما يسبب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الإحساس بالحرقان، فقد يوصي الطبيب بتغيير الدواء
اترك تعليقك