عدم التحكم في البول أو سلس البول (UI) هو فقدان البول عن طريق الخطأ. يمكن أن يحدث سلس البول في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا بين النساء فوق سن 50 عامًا. قد يكون سلس البول حالة مؤقتة تنتج عن حالة طبية كامنة. ويمكن أن تتراوح من الانزعاج الناجم عن فقدان طفيف للبول إلى التبول الشديد والمتكرر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كيفية علاج عدم التحكم في البول عند النساء.
أسباب عدم التحكم في البول
لا يُعد عدم التحكم في البول نتيجة حتمية للشيخوخة، ولكنه شائع بشكل خاص عند كبار السن. غالبًا ما يحدث بسبب تغيرات محددة في وظائف الجسم والتي قد تنجم عن الأمراض، واستخدام الأدوية و/أو ظهور المرض.
في بعض الأحيان يكون هذا هو العرض الأول والوحيد لعدوى المسالك البولية. تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول أثناء الحمل وبعد الولادة، أو بعد التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث.
بعض الأنواع المختلفة من عدم التحكم في البول
فيما يلي بعض الأنواع المختلفة لعدم التحكم في البول المعروف بسلس البول:
1.سلس البول الإلحاحي:
هو عدم القدرة على حبس البول لفترة كافية للوصول إلى المرحاض. يمكن أن يرتبط بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر والشعور برغبة قوية ومفاجئة في التبول. يمكن أن تكون حالة منفصلة، ولكنها قد تكون أيضًا مؤشرًا على أمراض أو حالات أخرى تتطلب أيضًا عناية طبية.
2.سلس البول الإجهادي:
هو تسرب البول أثناء ممارسة الرياضة، أو السعال، أو العطس، أو الضحك، أو رفع الأشياء الثقيلة أو أداء حركات الجسم الأخرى التي تضغط على المثانة.
3.سلس البول الوظيفي:
هو تسرب البول بسبب صعوبة الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب بسبب الظروف الجسدية، مثل التهاب المفاصل أو الإصابة أو غيرها من الإعاقات.
4.سلس البول الفائض:
يحدث التسرب عندما تتجاوز كمية البول المنتجة قدرة المثانة على الاحتفاظ بها.
ما هي أعراض عدم التحكم في البول؟
فيما يلي الأعراض الشائعة لعدم التحكم في البول. ومع ذلك، قد يعاني كل فرد من الأعراض بشكل مختلف. قد تشمل الأعراض ما يلي:
- الحاجة إلى الإسراع إلى الحمام و/أو فقدان البول إذا لم تصل إلى الحمام في الوقت المناسب.
- تسرب البول مع الحركات أو ممارسة الرياضة.
- تسرب البول الذي يمنع الأنشطة.
- تسرب البول مع السعال أو العطس أو الضحك.
- تسرب البول الذي بدأ أو استمر بعد الجراحة.
- تسرب البول مما يسبب الإحراج.
- الشعور الدائم بالبلل دون الإحساس بتسرب البول.
- الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
قد تشبه أعراض عدم التحكم في البول حالات أو مشاكل طبية أخرى. استشر طبيبك دائماً للحصول على التشخيص.
كيفية تشخيص عدم التحكم في البول
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سلس البول أو عدم التحكم في البول، من المهم استشارة الطبيب. في كثير من الحالات، تتم إحالة المرضى بعد ذلك إلى طبيب أمراض المسالك البولية. يتم تشخيص سلس البول من خلال الفحص البدني الكامل الذي يركز على الجهاز البولي والعصبي والأعضاء التناسلية وعينات البول.
علاج عدم التحكم في البول عند النساء
سيتم تحديد العلاج المحدد لسلس البول بواسطة طبيبك بناءً على:
- عمرك والصحة العامة والتاريخ الطبي.
- نوع سلس البول ومدى انتشار المرض.
- مدى تحملك لأدوية أو إجراءات أو علاجات محددة.
- التوقعات لمسار المرض.
- رأيك أو تفضيلك.
قد يشمل العلاج ما يلي:
1.العلاجات السلوكية:
تدريب المثانة: يعلم الأشخاص كيفية مقاومة الرغبة في الإفراغ وتوسيع الفترات الفاصلة بين الإفراغ تدريجيًا.
المساعدة في استخدام المرحاض: استخدام المرحاض بشكل روتيني أو مجدول، وجداول التدريب على العادات والحث على التبول لإفراغ المثانة بانتظام لمنع التسرب.
تعديلات النظام الغذائي: التخلص من مهيجات المثانة، مثل الكافيين والكحول والحمضيات.
إعادة تأهيل عضلات الحوض لتحسين قوة عضلات الحوض ومنع التسرب.
- العلاج الدوائي:
يحتاج الطبيب في بعض الحالات إلى وصف العلاج الدوائي ليزيد من تحمل المثانة وقدرتها على استيعاب كمية كبيرة من البول، أو لزيادة كمية البول التي يتم تبولها في المرة الواحدة لتستطيع إفراغ المثانة بشكل كامل.
اترك تعليقك