تتساءل الكثير من النساء الحوامل عن علاج آمن لنزلات البرد خلال فترة الحمل، ونظراً لأن بعض أدوية البرد والإنفلونزا ليست آمنة للحوامل، تلجأ الكثير منهن لتناول الأعشاب، لذلك سوف نتحسن في ذلك المقال عن علاج نزلات البرد في الحمل.
علاج نزلات البرد في الحمل
اعتماداً على أطباء أمراض النساء والتوليد، يُفضل عدم تناول جميع الأدوية في أول ثلاثة أشهر من الحمل؛ إذ أن ذلك الوقت هو وقت تطور الأعضاء الحيوية للجنين.
يجب التحدث مع طبيبك إذا كنت حاملاً أو تحاولين الحمل بشأن الأدوية التي تتناولينها.
تعتبر بعض الأدوية آمنة بعد مرور 12 أسبوعًا من الحمل. وتشمل هذه الأدوية:
- مهدئ السعال ليلاً.
- أسيتامينوفين لآلام الجسم والحمى.
يجب تجنب الأدوية التي تجمع بين العديد من المكونات لمعالجة العديد من الأعراض. بدلاً من ذلك، حاول استبدالها بأشياء طبيعية، مثل شرب السوائل الدافئة، واستنشاق البخار لعلاج انسداد الأنف.
وسائل منزلية لعلاج البرد في الحمل
قبل اللجوء إلى استخدام الأدوية، حاولي معالجة نزلات البرد والسعال عن طريق:
- الحصول على راحة كافية.
- الإكثار من الأكل الصحي، مثل الخضروات والفواكه التي تحتوي على فيتامين C.
- الإكثار من تناول المشروبات الدافئة.
- أدوية ممنوعة لعلاج نزلات البرد خلال فترة الحمل
يجب عليكِ أيضًا تجنب بعض الأدوية أثناء الحمل ما لم يوصي طبيبك بخلاف ذلك، حيث أن تلك الأدوية تزيد من خطر حدوث مشكلات للجنين، تشمل تلك الأدوية:
- الأسبرين( يتم تناوله بجرعات قليلة غير علاجية، بغرض الحفاظ على سيولة الدم).
- مضادات الالتهابات غير الستيرويدية مثل ايبوبروفين، ونابروكسين.
- فئة المواد الأفيونية، مثل المورفين، والكودايين، والهيدروكودون
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
على الرغم من أن معظم نزلات البرد لا تسبب حدوث مشاكل للجنين، إلا أنه يُفضل الحصول على مصل الأنفلونزا، حيث تزيد مضاعفات الأنفلونزا من خطر الولادة المبكرة وحدوث العيوب الخلقية.
يجب الاتصال بالطبيب فوراً إذا شعرتِ بالأعراض التالية:
- دوخة.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر.
- نزيف مهبلي.
- قيء شديد
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة، لا يمكن تخفيفه بواسطة عقار الأسيتامينوفين.
- انخفاض حركة الجنين.
ختاماً، يجب ضرورة التدقيق الشديد في تناول الأدوية طوال فترة الحمل، إذ ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، لمعرفة هل هو آمن في فترة الحمل أم لا؟ كذلك لتحديد فترة العلاج المناسبة، مع ضرورة المتابعة مع طبيب أمراض النساء والتوليد طوال فترة العلاج.
اترك تعليقك