عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام 

هشاشة العظام هو مرض يضعف من عظامك. فهو يجعل عظامك أرق وأقل كثافة مما ينبغي. يتعرض الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هم أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام.

عادة ما تكون عظامك كثيفة وقوية بما يكفي لدعم وزنك. كلما تقدمت في العمر، كلما فقدت جزءاً من كثافة عظامك. إذا كنت تعاني من هشاشة العظام، فإن عظامك تكون أكثر حساسية  مما ينبغي، وأضعف بكثير عن سابقاً.

تشمل العظام الأكثر تعرضاً للإصابة بالهشاشة ما يلي:

• عظام الورك.
• المعصمين.
• العمود الفقري.

كلما استطعت تشخيص هشاشة العظام مبكراً، قل احتمال تعرضك لكسور العظام. اطلب من طبيبك فحص كثافة عظامك، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 65 عامًا، أو تعرضت لكسر في العظام بعد سن 50 عامًا، أو كان أحد أفراد أسرتك مصاباً بهشاشة العظام.

قد لا تستطيع ملاحظة تغييرات طارئة عليك، لكن يمكن لأفراد أسرتك ملاحظة ذلك خاصة في حالة فقدان بوصة أو أكثر من طولك، أو انحنائك للأمام.

عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام

يمكن لأي شخص أن يُصاب بهشاشة العظام. إلا أنه من المرجح أن تتعرض له بعض الفئات المعينة بما في ذلك:

• أي شخص يزيد عمره عن 50 عامًا.
• الإناث خاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي (إذا كان أحد أفراد مُصاباً بهشاشة العظام).
• الأشخاص النحيفون. غالبًا ما يكون لدى الأشخاص ذوي الأوزان القليلة عظام طبيعية أقل، لذلك فإن أي خسارة في العظام يمكن أن تؤثر عليهم بشكل أكبر.
• الأشخاص المدخنون أو يستخدمون منتجات التبغ.

بعض الحالات الصحية يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك:

• اضطرابات الغدد الصماء: تشمل تلك الاضطرابات اضطرابات الغدة الدرقية والهرمونات مثل مرض السكري.
• أمراض الجهاز الهضمي (مثل الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء).
• أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على العظام (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل الذي يؤثر على العمود الفقري).
• اضطرابات الدم (أو السرطانات التي تؤثر على الدم مثل المايلوما المتعددة).
• بعض الأدوية أو العمليات الجراحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام بما في ذلك:

1- مدرات البول.

2- الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الصرع.

3- جراحة السمنة.

4- العلاج الهرموني للسرطان (بما في ذلك علاج سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا).

5- مضادات تخثر الدم.