تُعد الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعاً في حالات الفتق، حيث يندفع العضو عبر العضلات أو عبر جدار الأنسجة الذي يحمله. توجد معظم حالات الفتق في البطن أو الفخذ. تتيح جراحة الفتق للجراح دفع العضو والأنسجة المنفتقة لإعادتها إلى مكانها، وتعزيز الحاجز الذي يثبتها هناك بواسطة استخدام الغرز أو الشبكة الجراحية، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن كيفية الاستعداد لمنظار الفتق.
كيفية الاستعداد لمنظار الفتق
سيقوم الطبيب الخاص بك بتحديد ما إذا كنت مرشحًا لإجراء جراحة الفتق أم لا. في حال إذا كنت مرشحاً لذلك، فسوف يحدد نوع الجراحة الأفضل لحالتك.
يشمل الاستعداد لمنظار الفتق ما يلي:
- مراجعة تاريخك الطبي: وخاصة الحمل لدى السيدات.
- مراجعة الأدوية التي تتناولها: بما في ذلك المكملات الغذائية والأعشاب.
- طلب إجراء اختبارات الدم، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من أنك تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لإجراء جراحة المنظار.
- التوقف عن بعض الأدوية: مثل التوقف عن تناول مخففات الدم كالأسبرين.
- الامتناع عن تناول الطعام عدة ساعات قبل إجراء الجراحة.
- توفير مرافق مسبقاً ليقودك إلى المنزل بعد إجراء الجراحة.
ماذا يحدث أثناء جراحة إصلاح الفتق؟
بداية سوف تتلقى الأدوية التي تمنع الألم. قد تحتاج إلى تخدير كلي؛ ليجعلك تنام طوال فترة الجراحة بالمنظار.
أما بالنسبة للعمليات الجراحية التقليدية المفتوحة، سوف تحتاج فقط إلى تخدير موضعي أو نصفي. ستكون مستيقظًا أثناء الجراحة، ولكنك لن تشعر بأي إحساس في المنطقة التي يعمل فيها الجراح.
يقوم الجراح بعمل قطع واحد ( طوله حوالي عدة بوصات) للجراحة المفتوحة، كما يقوم بعمل عدة قطع أصغر (حوالي ثلاثة أو أربعة، لا تزيد عن بوصة أو نحو ذلك) في الجراحة بالمنظار
سيقوم الطبيب بعد ذلك بإعادة الأنسجة المنفتقة إلى مكانها، وإصلاح الأنسجة المحيطة الضعيفة، كما يقوم بخياطة الأنسجة السليمة معًا لإنشاء جدار حاجز قوي. عادة ما يتم استخدام شبكة جراحية، حتى توفر دعمًا إضافيًا لمنع عودة الفتق مرة أخرى. بعد ذلك سيقوم الجراح بخياطة الشقوق معًا وتضميد الجروح.
كم من الوقت تستغرق جراحة الفتق؟
تستغرق جراحة الفتق في الغالب أقل من 30 دقيقة للإصلاحات البسيطة، وقد تصل إلى خمس ساعات للإصلاحات الأكثر تعقيدًا. يعتمد الوقت على حجم الفتق، ونوع الجراحة التي تحتاجها.
بشكل عام، يستغرق إصلاح الجراحة الروبوتية وقتًا أطول عن جراحة الفتق التقليدية المفتوحة، أو جراحة الفتق بالمنظار.
المصار:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3015545/
اترك تعليقك