تسبب الصدفية أعراضًا مثل الجلد المتقشر أو الجاف أو الحكة. ولا يوجد علاج نهائي حالياً لها، ولكن بعض التعديلات في نمط الحياة والأدوية يمكن أن تساعدك لتخفيف الأعراض. يمكنك أيضًا محاولة تتبع وتحديد المحفزات المحتملة التى تزيد الأمر سوءًا لديك، وسوف نوضح في ذلك المقال كيفية علاج الصدفية وإداراتها والسيطرة عليها جيداً.
الصدفية هي حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تسبب التراكم السريع لخلايا الجلد. يؤدي تراكم الخلايا هذا إلى ظهور قشور على سطح بشرتك.
يعد الالتهاب والاحمرار حول القشور أمرًا شائعًا إلى حد ما. تكون قشور الصدفية النموذجية ذات لون فضي مائل للبياض وتتطور على شكل بقع حمراء سميكة. ومع ذلك، على درجات البشرة الداكنة، يمكن أن تظهر أيضًا أكثر أرجوانية وبنية داكنة مع قشور رمادية. في بعض الأحيان، سوف تتشقق هذه البقع وتنزف.
أين تبدأ الصدفية عادة؟
تتطور القشور عادة على المفاصل، مثل المرفقين والركبتين. ومع ذلك، فإنها قد تتطور في أي مكان على جسمك، بما في ذلك:
- الأيدي.
- القدم.
- الرقبة.
- فروة الرأس.
- الوجه.
تؤثر الأنواع الأقل شيوعًا من الصدفية على:
- الأظافر.
- الفم.
- المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية
ويرتبط عادةً بالعديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك:
- داء السكري من النوع 2.
- مرض التهاب الأمعاء.
- أمراض القلب.
- التهاب المفاصل الصدفي.
- القلق.
- الاكتئاب.
علاج الصدفية
تشمل الخطة العلاجية للصدفية، ما يلي:
العلاجات الموضعية
الكريمات والمراهم التي تُطبق مباشرة على الجلد، يمكن أن تكون مفيدة للحد من الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة.
تشمل علاجات الصدفية الموضعية ما يلي:
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية.
- الرتينويدات الموضعية.
- أنثرالين.
- حمض السالسيلك.
- مرطبات البشرة.
الأدوية الجهازية
قد يحتاج الأشخاص المصابون بالصدفية المتوسطة إلى الشديدة، والذين لم يستجيبوا بشكل جيد لأنواع العلاج الأخرى، إلى استخدام الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
العديد من هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية شديدة، ولهذا السبب، يصفها الأطباء عادة لفترات قصيرة من الزمن.
تشمل هذه الأدوية:
- الميثوتريكسيت.
- السيكلوسبورين.
- العلاج البيولوجي.
- الرتينويدات عن طريق الفم
- دواء أبريميلاست عن طريق الفم لعلاج الصدفية المعتدلة
- العلاج بالضوء.
يستخدم علاج الصدفية الأشعة فوق البنفسجية أو الضوء الطبيعي. تقتل أشعة الشمس خلايا الدم البيضاء المفرطة النشاط التي تهاجم خلايا الجلد السليمة وتسبب نمو الخلايا السريع. قد يكون كل من ضوء UVA وUVB مفيدًا في تقليل أعراض الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة.
سيستفيد معظم الأشخاص المصابين بالصدفية المتوسطة إلى الشديدة من مجموعة من العلاجات. يستخدم هذا النوع من العلاج أكثر من نوع من العلاج لتقليل الأعراض. قد يستخدم بعض الأشخاص نفس العلاج طوال حياتهم. قد يحتاج البعض الآخر إلى تغيير العلاجات من حين لآخر إذا توقفت بشرتهم عن الاستجابة للعلاج الذي يتلقونه،
إذا كنت تعاني من الصدفية المتوسطة إلى الشديدة أو إذا توقفت الصدفية عن الاستجابة للعلاجات الأخرى فقد يفكر طبيبك في تناول دواء عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا عن طريق الفم والحقن المستخدمة لعلاج الصدفية ما يلي:
الأدوية البيولوجية
تعمل هذه الفئة من الأدوية على تغيير نظام المناعة لديك، وتمنع التفاعلات بين الجهاز المناعي والمسارات الالتهابية. يتم حقن هذه الأدوية أو إعطاؤها عن طريق التسريب في الوريد (IV)، وتُعد أفضل ما توصل اليه العلم حتى الآن لعلاج الصدفية وكل أعراضها.
المصادر:
https://www.aad.org/public/diseases/psoriasis/treatment/treatment
اترك تعليقك