هل الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي مؤلمة؟

هل الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي مؤلمة؟

  • سبتمبر 9, 2024
  • 0 مثل
  • 193 مشاهدات
  • تعليق 0

الأورام الليفية الرحمية هي عبارة عن نموات حميدة في الرحم، تؤثر على العديد من النساء في جميع أنحاء العالم،  وتتسبب في حدوث مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك نزيف الحيض الشديد، وآلام الحوض، ومشاكل العقم. ولكن على الرغم من أن الأورام الليفية هي سبب شائع للقلق، إلا أن هناك العديد من الخيارات العلاجية الفعالة التي تهدف إلى مساعدة المرأة في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المرأة، وفي هذا المقال سوف نتناول متي الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي؟

يوجد نوعان من العلاجات الأكثر شيوعًا لعلاج الأورام الليفية الرحمية: 

هما استئصال الورم العضلي وانصمام شريان الورم الليفي الرحمي (UFE). 

يهدف كلا الإجراءين إلى الحفاظ على الرحم مع علاج الأعراض الناتجة عن الأورام الليفية. 

لدى العديد من النساء أسئلة حول هذين الإجراءين ووقت تعافيهما بما في ذلك هل الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي مؤلمة؟ وهو ما سوف نجيب عنه في هذا المقال.

الأورام الليفية الرحمية

تُعد الأورام الليفية الرحمية الدخلية هي الأكثر شيوعًا وتنمو داخل عضل الرحم. يمكن أن تتسبب تلك الأورام في تضخم الرحم، أو تغيير شكله، وظهور أعراض مثل نزيف الحيض الشديد، وألم الحوض. في كثير من الأحيان، يمكن أن تكون هذه الأورام عميقة داخل الجدار العضلي للرحم، مما يجعل من الصعب على الجراح الوصول إليها.

تتطور الأورام الليفية الرحمية لتصل إلى السطح الخارجي للرحم، ثم تبرز إلى الخارج.

 تنمو أحياناً هذه الأورام بشكل كبير، مما قد يسبب الألم والضغط على الأعضاء المجاورة، مثل المثانة أو الأمعاء.

تنمو الأورام الليفية بمفردها أو داخل مجموعات أسفل بطانة الرحم الداخلية. يمكن أن تسبب تلك الأورام نزيفًا كبيرًا في الدورة الشهرية، ونزيفًا غير منتظم، وقد تساهم في الألم

هل الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي مؤلمة؟

يمكن أن تختلف الدورة الشهرية الأولى للمرأة بعد استئصال الورم الليفي العضلي وفقاً إلى عدة عوامل، بما في ذلك حجم الجراحة، وحجم الأورام الليفية التي أُزيلت، وموقعها، حالة الصحة العامة.

بشكل عام، ستكون الدورة الشهرية الأولى بعد استئصال الورم الليفي مختلفة عن الدورات الشهرية العادية، وقد تتضمن ما يلي:

  • نزيف حاد: تعاني بعض السيدات من نزيف حاد خلال الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي. وذلك لأن الإجراء يشمل إزالة الورم الليفي من جدار الرحم، والأنسجة التي لم تلتئم بالكامل، مما قد يسبب تدفق دم إضافي خلال فترة الحيض.
  • الشعور بالألم: قد تستمر الدورة الأولى بعد استئصال الورم الليفي لمدة تصل إلى ستة أسابيع، مما قد يجعله أكثر إيلامًا ويصاحبه انزعاج كبير.
  • دورات غير منتظمة: في بعض الحالات، يمكن أن تواجه النساء دورات شهرية غير منتظمة خلال الأشهر الأولى عقب استئصال الورم الليفي. غالباً ما تكون فترات عدم الانتظام مؤقتة، وتستقر بمرور الوقت. حيث من المرجح أن تعود الدورات الشهرية اللاحقة إلى وضعها الطبيعي.
  • تحسن الأعراض: على الجانب الإيجابي، تلاحظ العديد من السيدات تحسنًا في أعراض الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي، خاصة إذا كانت تعاني من نزيف شديد وآلام بمنطقة الحوض نتيجة إلى وجود الأورام الليفية، مما يجعل الأعراض تتحسن كثيراً حتى تختفي مع مرور الوقت عقب استئصال تلك الأورام الليفية.

المصادر:

https://healthcare.utah.edu/womens-health/gynecology/surgery/hysteroscopy

  • Share:

اترك تعليقك